بيانات تجّمُع أُسر الشهداء

العام ٢٠١٥





ربع قرن لم تَجف فيه دماءهم: شُهداء رمضان وهجنا للخلاص وإقتلاع النِّظام من الجُذور.
بيان بمناسبة الذكري 25 لحركة 28 رمضان المجيدة


تمُرُّ الأيَّام، تتحوَّل الأشياء، تتقلَّب المواضع، وتتغيَّر طبيعة الحياة، وتنبُع تلك المُسلَّمات من قلب قوانين الطبيعة الإنسانية...غير أننا في موضِع آخر، إذ ما زلنا في موقِفنا، وموضِعنا السابق الذي لم نُبارح منذ ليلة (28 رمضان / 23 أبريل 1990م) المشئومة، تلك الليلة التي فقدنا فيها (...أزواجنا، أشقائنا، أبائنا ،أخواننا، أقربائنا، ومعارفنا...)، الذين قدَّموا أرواحهم وفاءً للوطن العزيز، حين هبَّوا مُمسِكين بسلاحهم في محاولة منهم لتحرِيرنا من هؤلاء القتلة والمُجرمين..... غير أن أصابع الغدر امتدَّت نحو شهدائنا الأبطال، لتُفشل جُهودهم الوطنية الخالصة، فكان مصيرهم رصاص صُوِّب تجاه أجسادِهم، وقد دُفن البعض مِنهم (أحياء)،...لكن، إلى أن نعرف، ونتأكَّد (كيف) مضى مصيرهم، و(أين)، و(متى)، و(من) هم المسئولين عن ذلك - إلى جانب الترابي، البائد إبراهيم شمس الدين، المُجرم الزبير، البشير، نافع...الخ - لن نُبارح محطَّتنا، وسنظل نحفِر، ونحفِر...

جماهير شعبنا الوفيَّة:
اتَّسم شهداؤنا بسابق معرِفتهم بطبيعة هذا النظام، وتركيبة المُنتسبين إليه، والحالة التي ستؤول إليها البلاد كلمَّا استمرَّ أولئك يوماً في الحكم، لذلك، بادر شُهدائنا بالدفاع عن الوطن، فكانت وجهة نظرهم الباكرة: (حمل السِّلاح في وجه من استولى على السُلطة بالسِّلاح... وتحرير البلاد منهم)... وحين التقى (سَّلاح الأبطال) بـ(سلاح المأجورين)، فضَّل وامتنع أبطالنا عن (إطلاق النَّار)، ومالوا نحو (سلميَّة مُعالجة الموقف)، منعاً للخسائر البشرية لانها حركة إتسمت بالسلمية منذ بدايتها... فكان جزاء موقف النبيل، الغُدر بهم، ليُعدموا في ليل بهيم لم يُعرف مصير رفاتهم حتى هذه اللحظة التي نُخاطبكم فيها، و(الطفل/ة) منا في ذلك الوقت، أصبح/ت (شاباً/ شابة) يُنادي/ تُنادي بالصوت العالي في هذه اللحظة: (يسقُط النظام... المشانِق مطلبنا لتحقيق العدالة... ما اُخذ بالقوة لا، ولن يُسترد إلا بالقوة... فلنرفع السِّلاح، ولنُطلق الرصاص في وجه هذا النظام المُستبِد..).

جماهيرنا الباسلة:
نُشعر براحة كبيرة، كلما انطلقت رصاصة نحو جَسد هذا النظام، وكم يتسلَّل الفرح إلى نفوسنا الجريحة كلما (قُبر) أي من منسوبي النظام (الحاليين، السابقين، من حالفهم في يوم ما)، فالموت البشِع مصيرهم، نتمناه، ونرجوه، ونعمل على تحقيقه، نقول ذلك لأنهم قتلوا ذوينا، وجعلوا بيننا وبينهم ربع قرن من الدماء التي لم تجف بعد.

جماهير شعبنا الأبيَّة:
ندعو للمساهمة الفاعِلة في العمل الدبلوماسي والقانوني، لمُحاصرة النظام، إقليمياً ودولياً، ولنجعل من وضع رئيس النظام (الطريد) أزيد حصاراً خارج البلاد، وأشد رفضاً في المحافل الدولية، وأكثر عُزلة من قبل الآخرين، والأعنف مُلاحقة كل ما حلَّ في مكان ما، كما حدث مؤخَّراً في (جنوب أفريقيا)... فالتصعيد الدبلوماسي والقانوني لقضية شهدائنا هو أحد خياراتنا الناجحة.
سياسياً:
- نؤكد إلتزامنا بأهداف حركة 28 رمضان المجيدة ، وأننا ماضون في دربهم لا محالة.
- نُكرِّر رفضنا لمحاولات البعض لنسب/ ربط (حركة رمضان) بتيار (فكري/ تنظيمي/ سياسي) مُعيَّن، نقولها بالصوت العالي، والموحَّد بيننا كتجمع لأسر للضحايا والشهداء: (إنها حركة وطنية قومية بمعزل عن المُدَّعين وضِعاف النفوس، وتُجار الحرب والسلم)..
- نُشارك في تحالفات المعارضة المدنيَّة، وندعم المُعارضة المُسلَّحة، ذلك لإسقاط النظام.
- نؤيد قرارات المحكمة الجنائية الدولية (ICC)، كخطوة أساسية لإحداث أي تغيير في القبض على كافة المُتَّهمين.
- نرفض أي اتجاه للتسوية مع النظام، وإن كانت نتائجها ذهاب النظام وتفكَّك بنيته.
- نعمل من أجل إسقاط النظام، واقتلاع كافة التيارات، والمجموعات الإسلامية (وطني / شعبي ، إصلاح ، ...) من الجذور اقتلاعاً.
- نؤيِّد مطالب المدنيين في جبهات النزاع الدامية (دارفور، النيل الأزرق، جبال النوبة)، ونتَّفق جوهرياً مع قادة في تلك المناطق، حول عدالة القضايا، والتهميش الاقتصادي والاجتماعي المُمارس.
- ندعم تنسيق العمل المُسلح والمدني، وهو أحد مطالبنا، وخُطوط عملنا الراهنة.
نُرحِّب بالجُهود الدولية والإقليمية والمحلية من قِبل (الأفراد، المنظمات، الدول، التحالفات....الخ) الداعمة لمُحاصرة، ومعارضة، وتقوِيض مؤسسات النظام.
فليكن احتفائنا في العام القادم، احتفال بالنصر، نتمنى، ونسعى كي يكون بمناسبة: (مُرور زمن على التحرر من قبضة النظام)، نُدرك أنها ليست بمجرد أحلام، إذ رأينا كيفية سقوط أنظمة البطش في (ليبيا،مصر،تونس...الخ) ونراقب سقوط التجربة السورية، نحو (الانتقام البارد من الجلَّاد)... إذ لا فرق بين جلاد وآخر إلا في (المقدار)
معاً من أجل :
محاسبة الجناة والقصاص من المجرمين الذين شاركوا في مذبحة شهداء رمضان.
الكشف عن مقبرة/ مقابر الشهداء.
الكف عن التعرض لأسر الشهداء بالمضايقات والملاحقات.

تجمع أسر شهداء حركة ٢٨ رمضان المجيدة
يوليو - رمضان ٢٠١٥م



&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&




العام ٢٠١٤

بيان تجمع أسر شهداء حركة 28 رمضان وإذ تشهد بلادنا مرور (ربع قرن) على وداع نفر من خيرة، وأبسل، وأنبل منسوبي القوات المسلحة الذين تم تصفيتهم في ليل بهيم في 23 أبريل 1990، في صورة بشعة مثَّلت غدر وخيانة عصابة الجبهة الإسلامية (الترابي -البشير)، نجدد عزمنا كأسر، وأصدقاء شهداء حركة (28) رمضان المجيدة على الآتي: -
• دعمنا غير المحدود لجهود إسقاط النظام، ومشاركتنا ضمن قوى التغيير بفاعلية ونشاط عاليين.
• مطالبتنا المجتمع الدولي، وكافة القوى السياسية والإجتماعية الديمقراطية للضغط على النظام، لمعرفة أماكن دفن شهدائنا الأشاوس، فضلاً عن القصاص من القتلة وكافة المشاركين في عملية التصفية.
• دفعنا لكشف، وتعرية، ونشر الفساد المرتبط بالنظام وحزبه الفاسد.
• تأكيدنا على الفساد الإداري الذي يسود كافة أجهزة ومؤسسات النظام (العدلية، التنفيذية، التشريعية).
• رفضنا القاطع لما يُسمَّى بالحوار، ونظرتنا المتساوية للنظام وللقوى التي تتحاور معه، وتشاركه السلطة.
• مطالبتنا بإتاحة حرية النشر، والتعبير، والتنظيم، بإعتبارها حقوق طبيعية تستوجب الانتزاع.
• تأكيدنا على فشل سياسات النظام الإقتصادية، وتنفشي الفقر والظواهر الإجتماعية المرتبطة به. الدفع نحو توحيد قوى التغيير على أسس فكرية واضحة، وصيغة مبدئية، وتجديد رفضنا القاطع للتعاون مع الأيادي الملوثة بدماء شهداء شعبنا. ونحن إذ نجدد إلتزامنا بأهداف حركة شهداء رمضان، ندعو القوى المعارضة، وأنفسنا أولاً للاستمرار في بذل كافة الجهود لإسقاط النظام، و(تعليق) القتلة والسفاحين في المشانق، وإذ نجدد عهدنا لآبائنا وذوينا الذين استبسلوا وهم يواجهون رصاص الغدر والخيانة، بأن ننتقم لهم، ولشعبنا المقهور، نقول ها نحن، الذين كنا صغاراً، والبعض منا لم يولد بعد حين أعدموا ذوينا، نشعر بفخر وعز كبيرين حيال أسرنا، ومجتمعنا الذين ترعرعنا بين أيديهم، ووسطهم، ومستمرون في درب النضال، ولا نامت أعين الجبناء. ونجدد مطالبنا الممثلة في:
• محاسبة الجناة الذين شاركوا في مذبحة شهداء رمضان.
• الكشف عن مقابر الشهداء.
• الكف عن التعرض لأسر الشهداء بالمضايقات والملاحقات. القصاص من المجرمين.

تجمع أسر شهداء حركة 28 رمضان المجيدة 26 يوليو 2014م





&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



العام  ٢٠١٢

 ٢٨ رمضان ١٤٣٣ الموافق ١٦ اغسطس ٢٠١٢


بيان تجمع أسر شهداء حركة 28 رمضان المجيده
مواصلة التظاهر لإسقاط النظام الوفاء الأعظم لشهدائنا العظام



تمر علينا الذكرى (22) لإستشهاد نفر عزيز من أبناء هذا الشعب العظيم بجراء تصفيتهم غدراً وخيانة، إذ كانوا يؤدون واجبهم الوطني لتخليص البلاد من عصابة (الجبهة الإسلامية)، وتحقيق بديل ديمقراطي ينهي حكم العصابة.
لقد أستشهد ضباطنا ببسالة، وشجاعة، وصمود منقطع النظير، واجهوا الرصاص بإبتسامات عالية، مما أرعب العصابة، فظلت تخفي رفاتهم، وكيف لا تفعل ذلك، فشهداؤنا كانوا أحياء، ثم شهداء مصدر قلق وخوف كبيرين للنظام الذي يخشاهعم أيما خشية. 
إن الهدف السامي الذي أستشهد من أجله أبائنا وذوينا واضح المعالم، يتمثل في إسقاط النظام، ما يمثل الحد الأدنى الذي يسعى اليه الشعب السوداني، لذلك، فإننا في (تجمع أسر شهداء حركة 28 رمضان) ظللنا نصارع النظام عبر كافة مكوناتنا وإنتماءاتنا ووجدونا الإجتماعي – السياسي، لم نستكن، ولن نفعل ذلك، لم نفاوض بل ظللنا في خط المواجهه الى جانب الجماهير، وهو موقفنا الثابت والمستمر حتى اللحظة.
فالتظاهرات الداعية الى اسقاط النظام تجد منا كامل المشاركة والتأييد، فضلاً عن الدعم المستمر، وبالمقابل فإن أي إتجاه لإتخاذ مواقف رمادية دون إسقاط النظام تجد منا الرفض، والعداء المباشر والواضح، لذلك ندعو مكوناتنا الإجتماعية أولاً الى مواصلة التظاهر مع اهمية ترتيب الصفوف، وثانياً بمزيد من درجات التنسيق العالي مع كافة القوى السياسية والإجتماعية والشبابية العاملة في درب الإنتفاضة الشعبية.
- معاً لإسقاط النظام وتخليص الشعب السوداني من عصابة الجبهة الإسلامية. 
- فلنتخذ أكثر المواقف الموحدة وعالية التنسيق إجتماعياً وسياسياً مع الجميع.
- كما نجدد مطالبنا بالكشف عن رفاة الشهداء وعن المحاكمات النى تمت.
- محاسبة كل الجناه وتقديمهم لمحاكمات.
تجمع أسر شهداء حركة (28) رمضان
28 رمضان

2012


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&




العام  ٢٠١٠ 

    بيان من تجمع أسر شهداء 28 رمضان
    رسالة هامه
    لا لترشيح قاتل شهداء 28 رمضان
    إلى جماهير شعبنا السوداني العظيم

    أننا أسرتجمع شهداء 28 رمضان ظل جرحنا مفتوحاً ونازفاً طوال العشرين عاماً الماضية بعد أن نالت يد عمر البشير وسلطته الغاشمة من أجساد أبنائنا فأعدمتها ولكن لم تعدم أرواحهم التي لا تزال تجول حولنا مطالبة بالقصاص من قاتلها مرشح حزب المؤتمر"عمر البشير"، كما لم تجف مدامع قلوبنا ونحن نرقب أطفالنا في كل عيد تنقصهم البهجة والفرحة إذ كيف يفرحون والعيد هو ذكرى موت والدهم ، في كل عيد ترتفع أيدي أمهاتنا مرتجفة بالدعاء على قاتل أبنائهن ، توفيت بعضهن وعبرتهن لم تفارق حلقوهن على فجيعتهن. ترملت شابات بعضهن كن يحملن أطفال خرجوا للعالم دون أب حنون .

    في أمسية العام 1990و في ليلة وقفة عيد الفطر عيد المسلمين لم يهتز طرف أو يشوب تردد للقاتل أن يمهر قرار إعدام شهداءنا بل وفى ظل أوج الخطاب عن "دولة الإسلام" والمشروع الحضاري لم يستح عمر البشير من أن يحرم أسرنا من فرحة العيد مدى الحياة، ولم يكلف القتلة أ نفسهم حتى مشقة إبلاغنا بقتل أبناءنا بل فوجئت كثير من الأسر بخبر إعدام أبنائهم من الاذاعة السودانية كمجرد خبر عادى مثله ومثل أحوال الطقس ! اذ لم يتم تقديمهم لمحكمة نزيهة بل تمت محاكمتهم في الخفاء في ظل ساعات قليلة لا تستغرق قاض للبت في شكوى إزعاج أو جارين مختصمين ، ليتم قتلهم عنوة في خرق واضح اى إجراءات قانونية أو مراعاة لحقوقهم الدستورية فى التمتع بحق محاكمة عادلة.و قد تم دفن جسامينهم الطاهرة في مقبرة جماعية لا ندرى مكانها حتى اللحظة،و قد سبق ان تقدمنا بعدة مذكرات 1990 لوزير العدل مطالبين فيها بكشف حيثيات المحاكمات، رد الاعتبار لهؤلاء البطال، محاسبة كل من شارك في تلك المجزرة البشعة و تسليم رفاتهم الطاهرة للاسر، و لكن لا حياة لمن تنادي.

    لقد فضح قتل أبنائنا الوحشي كل ادعاءات الإنقاذ حول علاقة مشروعها بالإسلام والذي جوهره الرحمة ولقد جعل الله تعالى قتل النفس البشرية من أعظم الموبقات وتأتى من حيت الترتيب الثانية بعد الشرك وحرمها الله بنص كتابه العزيز" ولا تقتلوا النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق "من سورة الإسراء آية رقم ( 33) ووضع الجزاء على من يخالف هذا التحريم واضحاً صريحاً:"وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً سورة النساء(93).

    لقد حاق أسرنا ظلم كبير، وضرر لن يجبر ولذلك رأينا اليوم أن نخاطب شعبنا الشجاع لمساندتنا في رفضنا القاطع لترشيح عمر البشير لمنصب رئيس السودان، ولأننا على قناعة تامة بان الطرق القانونية لن تجدي نفعا- فلقد ظل النظام يعاملنا بوحشية وعنف ويحاول دوماً تخريب فعالياتنا التي نقيمها لذكرى شهداءنا - فإننا لن نرفع طعن ولا مطالبة بل نفوض أمرنا لشعبنا العظيم الذي هو اقوي من كل المحاكم الدولية والمحلية .ونعلم علم اليقين ان شهداءنا هم أبناء هذا الشعب وان قتلهم هو فجيعة كل البيوت السودانية ولقد اختبرنا هذا في وقفة العامة معنا وخروجهم متظاهرين وهم بذات درجة غضبنا.

    أننا كأسر شهداء ندين قرار ترشح البشير مبدأً، كما إننا نضم صوتنا مع كل الطعون التي قدمت بحقه وسنظل واقفين بقوة لإسقاط نظامه القمعي الذي لا يراعى كل قوانين حقوق الإنسان الدولية والعالمية . ونحن إذ نقف هذا الموقف فإننا لا نثأر فقط لأرواح شهداءنا من قاتلها بل نثأر لروح كل الشهداء الشباب والأبرياء في دارفور والجنوب وكجبار والشرق كل الذين أزهق البشير أرواحهم دون حق، ولأننا اختبرنا الألم لفقد الأعزاء والغبن من الظلم فإننا نهتف بكل الشعب السوداني أن يقف بوجه ترشيح البشير ومنعه من تقلد السلطة التي تقلدها عنوة بانقلابه الظالم.كما أننا نعلم أن أرواح شهدائنا تنادى كي لا تهدر تضحياتهم لتحقيق حلمهم بسودان عادل موحد، ولن يردعنا عن هذا الهدف تخويف ولا ترهيب ولا مؤامرات فإننا لن نبيع دماء شهداءنا. ولن نخون أحلامهم بوطن حر عادل لا يترأسه القتلة.

    عاش الشعب السوداني حراً موحداً

    تجمع أسر شهداء 28 رمضان 


    &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق